جامعة المنصورة تحتفل بيوم السياحة العالمي وتعلن «لكل مكان حكاية وتاريخ»
تحتفل كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة غدا الأحد بيوم السياحة العالمي الاحتفال يتم تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة ويتم خلال الاحتفال عرض فيديو عن السياحة بمحافظة الدقهلية.
وتتحدث الدكتورة رانيا بهاء رئيس قسم السياحة بالكلية عن الأنماط السياحية المختلفة بمحافظة الدقهلية والدكتور محمد عبد الفتاح الزهري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب عن دور البرامج النوعية في تنمية مهارات خريجي كليات السياحة والفنادق، والدكتور محمد أحمد عبد اللطيف عميد الكلية عن محافظة الدقهلية سياحيا بين الماضي والحاضر والمستقبل.
كما سيتم عرض كلمة مسجلة للدكتور سعيد البطوطي أستاذ اقتصاد السياحة بجامعة فرانكفورت ومستشار منظمة السياحة العالمية بعنوان (حركة السياحة العالمية ودورها على الاقتصاد المصري )، وكلمة مسجلة للدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق بعنوان ( أهمية الاحتفال بيوم السياحة العالمي ).
وفي ختام الاحتفال سيقوم عميد الكلية بالإعلان عن مبادرة، "لكل مكان حكاية وتاريخ".
ومن الجدير بالذكر أن القرار الجمهوري صدر بإنشاء كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة عام 2006 وبدأت الدراسة بها في العام الدراسي 2006 / 2007 .
وتشهد في الوقت الحاضر نهضة كبرى حيث تم تطوير مبني الكلية ذات الطراز المعماري الفريد والذي يقع خارج الحرم الجامعي .
وأكد الدكتور محمد عبد اللطيف عميد الكلية على حرص الكلية على الحفاظ على المبنى العريق بطرازه المعماري الفريد مشيرا إلى أن المبنى متأثر بالطراز القوطي الأوربي لعصر النهضة تم تسجيله مؤخرا ضمن قائمة المباني ذات التراث المعماري بمحافظة الدقهلية.
وأشار الى أن المبنى أقيم في الأربعينيات من القرن الماضي كملحق لمدرسة المنصورة الثانوية أهم المدارس بدلتا مصر في ذلك الوقت وتم تخصيصه ليكون بيتا للناظر، والمبنى ذو طراز معماري مميز للعمران الأوربي في عصر النهضة والذى انتقل إلى مصر في القرن التاسع عشر الميلادي، وقد تجسد هذا الطراز في أروع صوره في قصور الأمراء والباشاوات مثل قصر شويكار هانم في جاردن سيتي وكذلك قصر إسماعيل باشا بالزمالك
: يشتمل المبنى على جناحين
الجناح الأول: مبنى المتحف التعليمي وهو مستطيل الشكل واجهته الرئيسية مكونة من سبعة عقود نصف دائرية مرتكزة على دعامات من الطوب الآجر المدعم بالأحجار الجيرية ويعلو العقود مقرنصات وجفوت حجرية.
والجناح الثاني : مبنى استراحة الناظر وهو غير منتظم الشكل يتوسط واجهته المدخل الرئيسي على هيئة عقد نصف دائري ويعلو العقد فتحة تهوية وتخفيف على هيئة نافذة وعلى جانبي المدخل شبابيك مستحدثة ويعلو الشبابيك جفوت ومقرنصات حجرية ويؤدى المدخل إلى ممر على يساره غرفتان جانبيتان وفى نهاية الممر مدخل يؤدى للغرف الداخلية للدور الأرضي وسلم يؤدى للدور الأول العلوى للمبنى.
اكتسب المبنى قيمة تاريخية لارتباطه بإنشاء جامعة المنصورة منذ عام ١٩٦٣ عندما أصبح فرعا لكلية الطب جامعة القاهرة وكان النواة الأولى لجامعة المنصورة حيث أنشئت جامعة شرق الدلتا عام ١٩٧٢ وتم تعديل المسمى إلى جامعة المنصورة عام 1973 .