ندوة وحفل توقيع كتاب Dark Tourism in Egypt: A Trip to the Exciting Past
تحت رعاية ا.د. أشرف محمد عبد الباسط, رئيس جامعة المنصورة, وا.د. أشرف محمد سويلم, نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث, وريادة أ.د. أمينة إبراهيم شلبي, عميد كلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة, وا.د. نهاد كمال الدين شعبان, وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث, وإشراف ا. مدحت إسماعيل, مدير عام المكتبات ودار روابط للنشر وتقنية المعلومات, نظمت المكتبة المركزية بجامعة المنصورة ندوة وحفل توقيع كتاب د. أحمد عادل حماد, المدرس بقسم الدراسات السياحية بكلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة, بعنوان: Dark Tourism in Egypt: A Trip to the Exciting Past, وذلك يوم الاثنين الموافق الثالث من ديسمبر 2018.
وقد تشرفت الندوة بحضور ا.د. أمينة إبراهيم شلبي, عميد كلية السياحة والفنادق – جامعة المنصورة, وا.د. احمد عثمان شلبي, وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب, وا.د. نهاد كمال الدين شعبان, وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث, وا.د. محمد أحمد عبد اللطيف, وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة, وا.م.د. رحاب محمود الشرنوبي, رئيس قسم الإرشاد السياحي, ود. كريم أحمد عبد الفتاح, المدرس بقسم الإرشاد السياحي, إضافة إلى حضور عددا من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة, والهيئة المعاونة وطلاب كلية السياحة والفنادق.
هذا ويتناول الكتاب عرضا للأماكن المقترحة لتفعيل سياحة الظلام في مصر, حيث يوضح مفهوم سياحة الظلام Dark Tourism ، الذي ظهر لأول مرة في منتصف التسعينات وتحديداً في عام من قبل كلٍ من البروفيسور جون لينون والبروفيسور مالكولم فولي في المملكة المتحدة, وتم الإشارة إليها على أنها النمط السياحي الذي يقوم فيه السياح بزيارة الأماكن التي شهدت أحداثا مثيرة وقعت في الماضي, فعلى العكس من الأنماط المعتادة للسياحة التي تركز على قضاء الرحلات السياحية وأنشطة أوقات الفراغ, تتعامل سياحة الظلام مع زيارة الأماكن المرتبطة بالأحداث غير المعتادة, والتي منها على سبيل المثال أماكن الحروب والمعارك والمتاحف العسكرية والنصب التذكارية والمتاحف التي تؤرخ تاريخ الكفاح الوطني, وبذلك فهي تعتبر نمطاً سياحيا من أنماط سياحة الاهتمامات الخاصة لدى شريحة معينة من الأفراد ممن لديهم الرغبة في زيارة مثل هذه الأماكن, ويُعتبر كريس روجيك هو أول من أطلق مصطلح المقاصد المظلمة على مقاصد زيارة سياحة الظلام, والتي هي على سبيل المثال معسكر أوشفيتز بيركينو ببولندا, ومقبرة شهداء الحرب العالمية الثانية من الأمريكان الموجودة في نورماندي بفرنسا, والنص, ومقبرة بير لاشيز في باريس والتي دُفن بها أعلام الحياة الفنية والأدبية والسياسية في فرنسا على مدار 200 عام ويقصدها الآن الكثير من السياح. هذا, وتذخر مصر بالأماكن التي تتيح لها الفرصة في أن تتبوأ مركزاً هاماً لسياحة الظلام بين دول العالم الأخرى المطبقة لهذا النمط مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا وبولندا وكامبوديا واليابان وغيرها من الدول.
هذا ويقوم الكتاب المقدم باللغة الإنجليزية بإلقاء الضوء على بعض مقاصد سياحة الظلام في مصر, وطرح العديد من التوصيات لإتاحة الفرصة لتفعيلها, ومن ثم تنوع المنتج السياحي المصري واستقطاب شريحة جديدة من السياح, حيث يوجد في مصر العديد من الأماكن الموجودة في الكثير من مدنها ومحافظاتها المختلفة, والتي يمكن استغلالها في أن تكون مقاصد هامة لسياحة الظلام وتفعيل هذا النمط ليصبح كأحد الاتجاهات السياحية الحديثة في صناعة السياحة المصرية. ومن أمثلة هذه الأماكن في مصر: مقابر الكومونويلث لضحايا الحرب العالمية, مقابر العلمين, النصب التذكارية لضحايا الحروب, دار ابن لقمان بالمنصورة التي تؤرخ صمود الشعب المصري ضد الاحتلال الفرنسي, متحف دنشواي الذي يخلد صمود الشعب المصري أمام الاحتلال الإنجليزي وغيرها من الأماكن التي تساهم في نجاح سياحة الظلام في مصر, إضافةً إلى عرض مجموعة من التوصيات المقترحة لتفعيل هذا النمط السياحي في مصر بنجاح.